التصحيح النموذجي 3 علوم تجريبية،رياضي
الجواب الاول:
مقدمة:4ن
الانسان فضولي محب للمعرفة، هذا ما أدى إلى طرح أنواع متعددة من الأسئلة، منها السؤال الفلسفي، فمتى يثير فينا هذا السؤال الدهشة و الإحراج؟
العرض:12ن
إن الأسئلة الفلسفية إذا ما تحولت من الإطار المألوف إلى الإطار الصعب الذي يخص المجال العملي و الإنساني-الحرية، الأخلاق، الدمقراطية...- تحول السؤال هنا إلى مشكلة، هذه الأخيرة لها مجال معين و لها حدود، لكن قد يتحول السؤال إلى إشكالية عندما يحدث فينا إحراجا، فتكون الأجوبة هنا تحمل نوعا من الارتياب و الشك .
الخاتمة:4ن
إن السؤال الفلسفي إذا كان أمام مشكلة كان هناك دهشة، أما إذا كان أمام إشكالية كان هناك الإحراج.
الجواب الثاني:
عرف الإنسان منذ القديم أنواع متعددة من التفكير بهدف الوصول إلى الحقائق، و من هذه الأنماط نجد المنطق الصوري في العهد اليوناني، فهل هذا الأخير يعصمنا من الوقوع في الخطأ؟. 4ن
من بين قواعد المنطق الصوري نجد التعريف و قواعده، القياس الشرطي و الحملي، القضايا......
قد يقينا المنطق الصوري من الوقوع لكن لا بقدمنا إلى الأمام، هذا ما قال به ديكارت، كما أن هناك أنواع اخري من المنطق ظهرت بعد التقليدي كالمنطق المادي.....
إن قواعد المنطق الصوري تقينا من الوقوع في الخطأ، لكن لا يقدمنا الى الأمام.4ن
تحليل النص
يعالج النص موضوع الاستدلال في المنطق الصوري، فما طبيعة هذا النوع من الاستدلال؟ 4ن
يرى صاحب النص إن الاستدلال المنطقي عقيم
و من الحجج على ذلك انه تحصيل حاصل، يعتمد على لغة الألفاظ و الفلسفة.
و قد ساند هذا الموقف كل من ديكارت و غوبلو و الفندي.......
لكن المنطق يمدنا بالقواعد السليمة التي تجنبنا الوقوع في الخطأ. 12ن
ان الاستدلال المنطقي عقيم رغم ما يفيدتا به من قواعد و قوانين للفكر