الموضوع الثاني: يقول كانط:"إن المنطق ولد تاما مع أرسطو ومنذ عهده لم يستطع أن يتقدم إلى اليوم خطوة واحدة" فند هذه الأطروحة .
التنقيط
|
المطلوب إبطال رأي يبدو سليم
|
المحطات
| |
04 ن
|
إن المنطق هو علم القواعد التي تجنب الإنسان الخطأ في التفكير وترشده إلى الصواب، ولكن هناك انتقادات واعتراضات من قبل فلاسفة غربيين وإسلاميين وجهت للمنطق الصوري إلى درجة الهدم والرفض، فكيف يمكننا تفنيد الأطروحة القائلة بان المنطق الصوري ولد تاما مع أرسطو ومنذ عهده لم يتقدم خطوة واحدة نحو الأمام؟
|
طرح المشكلة
| |
04 ن
|
لقد وجهت الكثير من الانتقادات حول مشروعية المنطق الصوري.فديكارت يرى بان اليقين الأرسطي يقين أجوف وألا يقين إلا في الرياضات، كما هاجمه "ادموند غوبلو" و"بيكون" حيث أكدوا انه فارغ من محتواه لأنه مجرد تحصيل حاصل ولا يأتي بجديد.
|
عرض منطق
الأطروحة
|
محاولة حل المشكلة
|
04 ن
|
للمنطق الصوري العديد من المزايا والفوئد حيث يعصمنا من الزلل، فقد عرفه "أرسطو":"بان هالة العلم وصورته".وبين في الفلسفة الإسلامية الإمام"ابوحامد الغزالي"قيمة المنطق بقوله:"من لايعرف المنطق لايوثق بعلمه.كما اقر بضرورته وأهميته"الفارابي"ولهذا سماه بعلم الميزان.
|
إبطال الأطروحة
| |
04 ن
|
حقيقة أن المنطق فيه نقائص كم يرى كانط.ولكن مع ذلك فمنطق ارسطو لايمكن الاستغناء عنه لان الإنسان بحاحة ماسة دائما الحق من الباطل ولا يتأتى ذلك إلا بقواعد المنطق الصوري.
|
نقد أنصار الأطروحة
| |
التأكيد على مشروعية الإبطال
|
حل المشكلة
| ||
04 ن
|
وفي الخير نصل إلى أن المنطق الصوري الذي ولد مع ارسطو بتحديد قواعده ضروري لكثير من العلوم ولا يخلو منه أي تفكير إنساني سليم.
| ||
20/20
|
المجموع
|